a Boudenib j'aime le Aid--


ونحن في اليوم الأخير من الشهر الفضيل وقبل يوم واحد من عيد الفطر تنتابني لحظت حنين إلى دفء بوذنيب حيث العيد عيد بحق،فتلك الأجواء المفعمة بالحب والبساطة تجعل من هده المناسبة يوم استثنائي بكل ما للمعنى من كلمة فصلاة العيد التي يحج إليها السكان في جماعات من كل الدروب وهم في آبها حللهم البيضاء ووجههم مشرقة إشراق الشمس،يتبادلون التحيا والتهاني بكل سرور وحب.بعد الصلاة يصطف المصلون لتبادل التهاني والتبريكات بنفس الكلمات البسيطة التي حفظناها مند الصغرولامانع عي معاودة التحية لمن سبق لهم تبادلها.ثم بعد ذلك تعود من طريق غير الطريق التي ذهبت منها وهذه سنة حرصنا على الحفاظ عليها حتى تزور اكبر عدد من العائلات وتبارك لهم العيد وتسعد بتقبيل أيادي الأمهات وتعانق الإباء والأشقاء،سرعان مايمر الصباح وأنت كلك نشاط و حيوية غير أبه بوجبة الغداء فأنت لازلت لم تألفها بعد هذا الشهر العظيم من الصيام وكذلك لأنك تناولت مالذ وطاب من الحلويات. لمساء يوم العيد في بوذنيب طقوس رائعة فأنت تخرج وتتجول في الأزقة و الشوارع وتنبهر بهذا الكم الهائل من الأطفال و النساء والرجال كيف لا و أنت في يوم العيد فتتمنى لو أن المدينة تحافظ على هذا الإيقاع و تبقى الشوارع ممتلئة بالمارة و المقاهي بالزبناء و الحديقة بالشباب فقط لأنك تحب بلدتك و تغار عليها و تتمنى لها كل الخير لأنك عاجز و لا حول لك ولا قوة في سبيل التغير،فتتحسر وتشكو من كان السبب لله،لكن رغم ذلك يمر يوم العيد في أحسن الأحوال وتنتظر بفارغ الصبر أن يعاد عليك بالخير و اليمن و البركة وأنت كلك أمل في المستقبل وفي التغير.وانأ بعيد عنها احن إلى تلك الأجواء و إلى من أبارك له العيد.فالعيد بعيدا عن بودنيب مجرد يوم إفطار لا معنى له و أتسال كيف حال بوذنيب و بأي حال عدت ياعيد..، فدوام الحال من المحال.
**مع حبي لبوذنيب**

Aucun commentaire: