مع حبي لمدينتي بـــــــــــوذنيب


عندما أقراء عن إحدى الشخصيات التاريخية أو الإسلامية التي استطاعت تحقيق انجازات عظيمة وهي لم تتجاوز عقدها الثالث أحس بالخجل من المقارنة بيني و بين هذه الشخصيات و أتسال عما حققته و مالذي استطعت تقديمه لهذه البشرية أو حتى لبلدي وفي اقل درجة ماذا حققت لمدينتي،هذه المدينة التي تحتاج إلى كل فرد من أفرادها من اجل النهوض بالحالة المزرية التي وصلت إليها جراء الإهمال وسواء التدبير،عندما أقارن بين عدد أبناء المدينة الذين يشتغلون في مناصب مهمة من مهندسين ،دكاترة،أطباء،اساتدة،مسيري مقاولات،ورجال التعليم وبين الوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة،فاني اغرق في دوامة من التساولات لماذا و كيف وصلت إلى هذا الحال ولماذا وصلت وكيف السبيل إلى الخروج منه والمضي قدوما في درب التقدم والإصلاح،درب أجد انه سهل إذا نظرنا إلى الطاقات البشرية التي تحتضنها المدينة،فاتسال مرة أخرى عن سبب تخلف هذا الجيش من الشباب عن العمل والتعاون والإنتاج وخلق مبادرات وأفكار تنعش مدينتهم التي لاشك أنهم يكنون لها كل حب و احترام ويعشقونها عشق هستريا يجعلهم يتفاعلون على إيقاع الذكريات كلما تبادلوا أطراف الحديث حولها وهم في غربتهم.الحب موجود والطاقات موجودة و الإرادة موجودة فلا ينقص سوى الخطوة الأولى والثقة بالنفس فنحن شباب قادرين على العطاء وعلى التغير وعلينا نسيان تلك الأسباب واجترار نفس العبارات التي لا تجدي نفعا وتلك الحسابات الضيقة التي لا تستحق حتى مجرد التطرق إليها،ويكفينا ما فات من الوقت الضائع وشتم الآخرين وتحميلهم أسباب هذه الأوضاع فكلنا مسولون ولو اختلفت الدرجات.لكن حان الوقت لنتحرك ونوحد أفكارنا وجهودنا مهما بدت لنا صغيرة فكل مشوار طويل يبدءا بخطوة وقبله بفكرة فلنجسد أفكارنا إلى أفعال .
***مع حبي لمدينتي بـــــــــــوذنيب ***

Aucun commentaire: