الى بودنيب ومن في بودنيب والى التي طلبت مني اثرا فكانت هي الاثر الوحيد...



عبد الصمد جطيوي بوذنيب شيء لا يصدق


.من هي
.. هي من..
هي التي كانت تجوب شوارع قلبي دون أن ائذنا..
لا تسأليني سيدتي العرافة ما اسم حبيبتي
من هي حبيبتي
فوالله لو بحت بحرف من اسمها
لذاب طين بلادي كله وانصهرت غيومه
وضاعت الابتسامة من مجه الكثيرين..
وفاهت القلوب والأفواه بشيء لم يكن ليفعلا
لا تبحثوا عنها..
في قلبي في عيناي في أنفاسي في تفكيري وترانيم أحزاني ..
لا تسأليني سيدتي العرافة عنها.أ
او عن عنوانها..
فما عدت ادري إن الذي يحب لا يدري..
ابحثي عنها في أزقة المدينة السرمدية وباب القصر القديم
واسألي الناس عنها وكراب الحي عنها
وعطار الحي والبقال وكل من عرف بوجودها
فقد تركتها تجري سيدتي دون أن أقول شيئا
على أصداف عبائتي على صدري
أراها تحتس عرقي بلهف
حبيبتي غير ما عرفه العشاق
حبيبتي تعبث بأي شيء وتجعل من الطهارة دنسا..
أو شيئا لا يطاق..
أو حتى معزوفة عربية
كل شيء كل كلام هو كلام محبو بتي
كل شيء عند التقائنا عن أيام السعادة والفرح
عن كل شيء نجعله فراشا للهو...
ورغدا للعشاق...
حبيبتي لم تعرف يوما الحب لم تعرف نوم البحر
لم تعرف يوما عذاب العندليب
وسهر العندليب
لم تسمع سوى صوت العندليب يتغنى..
فجعلت من الحياة كلها أنشودة العندليب
حين يبكي تحسرا على أيام الصبا حبيبتي هي...
هي لازالت تجوب الشوارع كالمجنون تبحث عن حب لم يولد..
ولن يكتب له أن يولدا...
هي حبيبتي فاها من جمال العندليب
وخصرها شيء يهزهز القلوب
و جمالها جمال صدرها.. محياها..جفناها..
شيء لا أدركته العقول لا حصرته الكتب..
يا سيدتي العرافة جئتك اسأل ما المخرج..
من حب حبيبتي
فجعلت تسالين أين حبيبتي
من هي حبيبتي
كفاك لن أبوح فقد ضاعت داخل صدري

Aucun commentaire: