لا حديث لساكنة مدينة بودنيب بإقليم الرشيدية إلا عن القائد المكلف بالباشوية، حيث لم يعودوا يستحملون استفزازاته وإهاناته اليومية لعموم المواطنات والمواطنين. هذه السلوكات التي لم يسلم منها الموظفون أنفسهم، بحيث دخل القائد المذكور صباح يوم الثلاثاء إلى مكتب الحالة المدنية ببلدية بودنيب، وبأسلوب إستفزازي سئل الموظفات إن كن مسجلات في اللوائح الانتخابية فأجبن بالإيجاب إلا إحدى الموظفات، التي كانت منهمكة في تسجيل ولادة جديد في سجل الولاداة، وهي عملية تتطلب تركيزا كبيرا لتفادي الأخطاء، مما جعل القائد يطرق يده بعنف على مكتب تلك الموظفة قائلا لها بغضب شديد وهستيرية، أمام العديد من الموظفين، إن كانت تعرف من يكلمها، فأجابت بأنها مسجلة. وبعنف نزع من بين يديها السجل وانهال عليها بوابل من العبارات الساقطة وأساليب التهديد… حتى أغمي عليها ونقلت في سيارة الإسعاف إلى المستشفى، مما جعل العاملين بتلك البلدية ينسحبون جميعا من مكاتبهم وينظمون وقفة احتجاجية بمدخل البلدية، رافعين شعارات منددة بالسلوكات اللامسؤولة للقائد ومطالبين السلطات الإقليمية والمركزية بالتدخل الفوري لوضع حد لممارساته القمعية ومعاملاته المهينة لكرامة الانسان.
وتجدر الإشارة، أن هذا القائد معروف بسوء معاملته لعموم المواطنات والمواطنين بتلك المدينة، فهل ستتخد السلطات الإقليمية ما يلزم من إجراءات لرد الاعتبار للموظفة المعتدى عليها، وحمل القائد المعتدي على الإقلاع عن سلوكاته المهينة وممارساته القمعية.
الكاتب الإقليمي
لنقابات الاتحاد المغربي للشغل
محمد أولـوة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire